أفاد المرکز الإعلامي لوزارة النفط، أنّه بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي إلى طهران للمشاركة في قمة أستانا السابعة للسلام، تم توقیع وثائق ومذکرات تفاهم من قبل المسؤولین لکلا البلدین وهي خطة شاملة للتعاون طويل الأمد بين إيران وتركيا، واتفاقية بشأن تطوير الضمان الاجتماعي والرياضة، ودعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة، والتعاون الإذاعي والتليفزيوني، والتعاون بين منظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والتقنية الإيرانية ومكتب الاستثمار الرئاسي التركي.
قال سيد إبراهيم رئيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مجمع سعدآباد التاريخي يوم الثلاثاء (19 تموز / يوليو): "لا شك أن زيارة الرئيس التركي إلى إيران ستكون نقطة تحول في تعزیز وتحسين مستوى العلاقات بين طهران وأنقرة وفي هذه المفاوضات، إرادة كلا الجانبين جادة"
وأضاف: تم في هذا الاجتماع بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية ومستوى العلاقات في مختلف المجالات، وأعتقد أن هذا المستوى من العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين غير كاف بالنظر إلى القدرات الموجودة ويمكن تشكيلها على مستوى أعلى.
وقال رئيسي عن انتهاء عقد 25 عاماً لتصدير الغاز الإيراني إلى تركيا وتمديده: اليوم تم التأكيد على هذه المسألة حتى يتم تمديد هذا العقد لیتخذ شكل أوسع.
وأعرب الرئيس عن أمله في أن تؤدي الوثيقة الاستراتيجية الموقعة اليوم إلى علاقات واسعة بين البلدين وأن يكون لها منظور واضح للغاية ومستقبل مشرق في تنمية العلاقات بين البلدين.
كما تحدث الرئيس التركي في هذا المؤتمر الصحفي عن لقائه مع نظيره الإيراني وقال: لقد عقدنا بدایة اجتماعاً ثنائياً وبالتالي عقدنا بنجاح الاجتماع السابع لمجلس التعاون الأعلى بين تركيا وإيران، ونعتقد أن المشاورات سوف تؤدي إلى قفزة في علاقاتنا.
وأكد أردوغان: " أنّه من خلال اتخاذ خطوات في مجال النفط والغاز الطبيعي، يمكننا تسريع هذه المسألة. فكما تعلمون، اتخذت تركيا قفزات في مجال الصناعة الدفاعية في السنوات الأخيرة، وإننا نولي أهمية كبيرة لتضامننا في هذا الشأن."